الزيارات:
دعارة الطلبة : الوجه الأخر للجامعة (دعارة ومثلية وفساد)

مرسلة بواسطة Unknown يوم mardi 24 septembre 2013 0 commentaires



تطرقنا لملف الدعارة الجامعية بالمغرب عامتا و بعاصمة الغرب خاصتاً ليس رغبتاً منا لتبخيس جسد طالبات المدينة وتشويه سمعتهم بل لتزايد هده السلوكات بين طالبات الحي الجامعي بالقنيطرة، فقد ضربت بعض طالبات الحي الجامعي التقاليد و الحشمة و الوقار بعرض الحائط كما فقد الحي الجامعي حرمته ،وأضحى مكاناً أمناً لسلوكات لا أخلاقية و تحرشات وجنس عابر و فساد ... فبمجرد أن أرخى الليل سدوله حتى تحول باب الحي الجامعي الى فضاء للباحثين عن لحم الطالبات من أجل قضاء ليلة حمراء تؤثتها الخمور و المخدرات و الشيشة لن تكون هده الليلة كباقي اليالي لأنها بنكهة العلم و المعرفة ـ أو دعارة المثقفات ـ. سيارات يركنها أصحابها أمام الحي في إنتظار طالبات تحاولن الكشف بملابس شفافة عن أبسط تضاريس أجسادهن . الحي الجامعي إبتداء من الساعة السادسة مساء يتوافد العشاق والباحثين عن المتعة سيارات في إنتضار صيد ثمين وطالبات يبحثن عن التسلية المتعة المال هكذا تبدوا الأجواء أمام الحي الجامعي كل يوم . طالبات من مناطق متفرقة جئن لمدينة القنيطرة من أجل إكمال تعليمهن الجامعي والتخرج والعمل ليجدن أنفسهن يمارسن أقدم مهنة عرفها التاريخ " الدعارة " من أجل تحسين مستواهن المعيشي والترفيهي ضاربات بعرض الحائط قيم المجتمع والدين ،المال هدفهن الأساسي ومستعدات لعمل أي شيئ من أجله . في هذا التحقيق الحصري ل " بـلادنيوز " ننقل لكم قصص من داخل الحي الجامعي لفتيات قدِّمن للقنيطرة لتحصيل العلم قبل أن يحترفن الدعارة وما صدمنا خلال إنجاز هذا التحقيق أن الحي لا يقتصر قاطنيه على الدعارة التقليدية بل هناك سحاقيات وشواذ ..... بعد أكثر من شهرين من البحث أعددنا لائحة لأشخاص قبلوا اللقاء معنا من أجل إجراء لقاء شرط أن لانكشف عن الاسماء والصور أنــــــــــــا لـــــســـــت عــــاهرة رتبت معها موعدا في احدى المقاهي قرب الحي الجامعي جلست بالقرب مني مع مظهرها الذي يبدو متهتكاً مع بسمة محيرة ،ومزيج من المعاناة والحرمان الذي فشلت مساحيق التجميل في إخفائه ،شدتني اليها الشفقة الممتلاءة بالسخط على الواقع الذي جعل نصف الطالبات يقتتن من أجسادهن . قررت أن أطلق عليها إسم "أمال" بدل اسمها الحقيقي بمجرد أن نطقت بسؤالي =هــــــــــــــــــــــــل أنـــــــــــــــــــــت عــــــــــــــــــاهـــــــــــــــــــــــــــــــــرة'؟ حتى احمرت خدودها قبل أن تجيب بكل خجل 'لا لســـــــــــت عــــــــــــاهـــــــــــــــــــــرة أنــــــــا طالـــــبـــــة علـــــم فطلبت منها أن تسرد لي تفاصيل حياتها،فتمتمت وأحمرت عينيها و تلعب برجليها قبل أن تبدأ نعم أنا طالبة ولست عاهرة وربما عندا أسرد لك تفاصيل حياتي ستغير لفضك هذا . عشت طفولة جميلة رغم حرماني من أبسط حاجيات الحياة لم أعرف معنى الأبوة قط لأني أبي توفي وأنا لازلت في بطن أمي ، التي تقمست دور أبي أخي أختي ، صرفت علي الغالي و النفيس من أجل أن أرفع رأسها عالياً وسط دوارنا ، بلغت الثامنة عشر من عمري عندما حصلت على شهادة الباكلوريا التي كانت بالنسبة لأمي كافية لرفع رأسها و:انت بالنسبة لي مفتاحاً للولوج الى سوق الشغل إلا أني فشلت في ولوج سوق العمل ولم أجد أمامي سوى جامعة ابن طفيل أقنعت أمي بصعوبة للسفر الى مدينة القنيطرة لاستكمال الدراسة هنا ، دفعت طلبا للحصول على السكن الجامعي إلا ان المسؤولين لم يسرهم الأمر رغم أني أتوفر على كل الشرزط المطلوبة للاستفادة من السكن ، سمعت أن لابد لي من 1000 درهم للحصول على السكن عدت أدراجي و أخبرت والدتي بالأمر وبعد أسبوع أقرضت المبلغ وأستفدت من السكن و درست السنة الأولى وكنت من بين المتفوقين الى الأن الأمور جيدة ومع بداية السنة الثانية واجهت مشاكل عدة مادية و اجتماعية فالمنحة لم تكن كافي لسد حاجياتي المادية من شراء المراجع و التنقل و الملابس و الأكل ... تعرفت على صديقات من المدينة لهما من المال ما يكفي لشراء 'دوارنا' أشعر دائما أني الحلقة الأضعف ،إذاك قررت أن أفعل المستحيل لأكون مثلهن أو أحسن ، ولم أجد اي وسيلة شريفة لكسب المال سوى الجنس العابر أو التعري أمام الويب كام وتكون غالباً مع الخليجين وبعد سنة خرجت من العالم الافتراضي الى العالم الواقعي و تعرفت على رجل يكبرني بنصف عمري و مارست مع الجنس مع الحفاض على شرفي لكني وجدت نفسي في طريق مسدود يصعب الخروج منها و ضاع مني الشرف الذي كنت أتباهى به وضيعت مستقبلي الدراسي ولم أعد أتوجه الى الجامعة إلا أيام الامتحانات . هذه هي قصتي مع أقدم مهنة في التاريخ إلا أني لم أختر هذا الطريق فلو كانت المنحة كافية لتغطية مصارفي لكنت من المتفوقين . وأختتمت قصتها بدموع ندم وحيرة وخجل... هـــــــــــكــــــــذا أرادنـــــي الله أن أكـــــــــــــــــــــــــــــون حاولت ان اتقمص دور باحت عن المتعة لكن أي متعة ،ولجت إحدى المنتديات المغربية الخاصة بالمثليين والشواذ هناك تعرفت على أحدهم يطلق على نفسه " الأمـــيــــــر" بعد أسبوع من الدردشة تمكنت من الحصول على رقم هاتفه وثم الإتفاق على الإلتقاء في إحدى المقاهي بمدينة القنيطرة. سمير 22 سنة طالب جامعي مقيم بالحي الجامعي الساكنية شاذ جنسياً هكذا عرف نفسه عندما أخبرته اني صحفي وأريد أن اجري معه حوار دون ان أذكر معلوماته الشخصية إقتنع بصعوبة سألته نفس السؤال الذي طرحته على "أمـــــال " هل أنت شاذ جنسي ؟ أجاب : لا أنا مثــلي ولست شاذاً أن ولدت هكذا ولم أختر هذا الطريق إستكمل حديثه قائلاً لن اجعل نفسي ضحية للمشاكل المادية والإجتماعية ... قاطعته هل يمكنك ان تسرد لنا تفاصيل حياتك أجاب نعم بكل سرور لكن لدي محاضرة بعد ساعة ويجب ان أسرع أنا طالب بكلية إبن طفيل بالقنيطرة ولدت بمدينة وزان وسط عائلة عادية جذا مكونة من الأب والأم و3 إخوة أن أصغرهم اما قصتي مع المثلية فبدأت مند كنت في العاشرة من عمري حين عدت ذات يوم من المدرسة فلم أجد أحد في المنزل جلست قرب الباب في إنتظار والدتي وإذا برجل يسكن بجوارنا يطلب مني ان انتظر في المنزل عنده حتى تأتي والدتي قبلت الدعوة وهناك قام باغتصابي وممارسة الجنس علي وأعطاني 10 دراهم وطلب مني أن لا أخبر أحد وأنه يمكن ان يساعدني في مراجعة الدروس كونه استاد في نفس مدرستي ومنذ ذالك الوقت بقينا على علاقة جنسية استمرت عامين ،وعندما وصلت للثانوي تعرفت على صديق مثلي ربطنا علاقة حب استمرت اربع سنوات الى أن دخلت الجامعة وغادرت وزان في إتجاه القنيطرة هنا قمت بالعديد من العلاقات بعضها مع زملائي والبعض تعرفت عليهم في الانترنت او في مقاهي المدينة في السنة الأولى من ولوجي الجامعة تعرفت على شاب يقطن معي في نفس الغرفة بالحي الجامعي كنا نمارس الجنس يومياً إلا في ايام الإمتحانات حولت العديد من المرّات الابتعاد عن هذا السلوك لكني لاأستطيع التغلب على شهوتي وانجذابي للرجال أنا مضطر للذهاب الأن . بعد "أمال "و "سمير" قابلت "فاتي " في احدى المواقع الالكترونية تعرف نفسها ب 'lesbkeni ' بدأنا الحديت مباشرة وطلبت مني أن ارسل لها تعبئة 50 درهم كي تتكلم معي بحرية لبيت طلبها ليس من أجل المتعة بل من أجل اجراء حوار معها قالت انها لن تستطيع ان تقابلني لكنها يمكنها أن تجيب عن جميع الاسئلة في الدردشة فاتي 24 سنة طالبة تقطن بالحي الجامعي قادمة اليه من مدينة سوق الاربعاءمند الصغر كنت انجدب للفتيات بشكل غير عادي بداءت قصتي الأولى عندما كنت في الاولى ثانوي مع أستاذة اللغة الفرنسية طلبت مني ذات يوم مرافقتها لمنزلها من اجل مساعدتها في ترتيب البيت "التخمال" وافقت دون تردد وعندما وصلنا للمنزل قالت لي اننا سنبداء العمل بعد الغداء وإقترحت علي ان اقوم بالاستحمام بينما تعد وجبة الغداء كان الجو حاراً فوافقت واعطتني بعض الملابس كي البسها بعد الاستحمام دخلت للحمام واستحميت لبست تلك الملابس واكتشفت أنها مثيرة جداً وقصيرة وبعد ان خرجت وجدتها تنتظرني وقالت انها ستعمل لي مساج كي استرخي واستعد للعمل هنا بدأت القصة لمسة واحدة كانت كافية كي أدخل هذا العالم بعدها أصبحت أتي لمنزلها مرتين في الأسبوع وكنا نتبادل مشاعر الحب لدرجة ان علاقتنا استمرت ل 3 سنوات قبل ان اسافر لمدينة القنيطرة لاستكمال التعليم الجامعي الان اصبحت اربط العديد من العلاقات خاصة مع زميلاتي في السكن الجامعي .
تعليقات
0 تعليقات

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire