قبل أن يحصل شخص ما على رخصة قيادة، فإنه يتوجب عليه أن يأخذ دورة تعليم سواقة، وتكون بمساعدة سائق من ذوي الخبرة يعمل في مركز متخصص لتعليم السواقة ، و على المتدرب أيضاً دراسة كتاب عن قواعد السير و المرور التي تطبق في بلاده. هذه كلها أشياء تعتبر ثمينة للقيام بها، لأن القيادة من دون المهارات اللازمة و التدريب الكافي يجعل من السواقة خطراً على حياة السائق والمجتمع بشكل عام.
وينطبق نفس المبدأ السابق على التفكير بالزواج، فقبل الحصول على رخصة الزواج، يجب أن يكتسب الشخص المقبل على الزواج مهارات عالية بمتطلبات الزواج. خلاف ذلك، فإن الأزواج في خطر تام و يبدأون حياتهم بطريقة خاطئة منذ البداية..
هنالك مشاريع متعددة نتيجة بحوث, وجدت أن الأزواج الذين يتعلمون مهارات الزواج لديهم فرص أكثر للاستمتاع بحياتهم لمدة أطول وهذا يعني علاقة زواج ناجحة.
و إذا كنت تنفق الوقت والطاقة الكافيين على حفل زفافك، فمن المنطقي ضمان حفل ناجح.
ما هي المهارات الأساسية التي تحتاج إليها. هذا ما سنتحدث عنه:
تنظيم الذات عاطفياً . الأطفال الصغار غالبا يشعرون بالغضب، والبكاء، أو حتى الاعتداء على أخوانهم و الأشخاص البالغين. من ناحية أخرى أن البالغين عاطفيين أكثر من اللازم (وخاصة في حالات الغضب)، ولكن الخبر السار هو أنه من الممكن أن تتعلم كيفية التغلب على نزعات الغضب.
إذا وجدت نفسك ترفع صوتك و غضبت أكثر من مرة واحدة كل عدة أشهر، أو شعرت بالغضب لحد الجنون لدرجة تجعلك تتصرف بتهور و تقوم بإيذاء نفسك، فعليك تعلم الكثير حتى تبقى الأمور تحت السيطرة.
مهارة الاتصال. التحدث بلباقة، وخاصة عندما يسبب لك الأمر الضيق، فعليك الاصغاء على نحو يديم التعاون ويحافظ على التفاهم فيما بينكم، فهذا ضروري لأي زواج.
إن التحدث في طريقة ما كأنك تشكو أمراً, أو وضع محرج أو جارح سيتسبب في أخذ الأمور على محمل الجد و سيحصل ورطة في زواجكم. نافيا ما يقوله شريكك، أو تجاهل أحدكما الأخر بدلا من غض النظر عن بعض الأمور فمن المؤكد أن يتسبب في حدوث المشاكل الزوجية.
3. حل النزاعات. جميع الأزواج لديهم اختلافات. الأزواج الناجحة تعرف كيف تحترم رغبات بعضهم البعض حتى يسيروا بطريق واحد ومصالح مشتركة بالتالي سيشعر الطرفين بالرضا التام عن العلاقة. و هذا صحيح تماماً، حيث اذا كانت مشكلة واحدة بسيطة مثل مشاهدة فيلم في ليلة السبت، أو القضايا الكبرى مثل مكان السكن، وكيفية التعامل مع المال، وكيفية الحفاظ على حياتك الجنسية.
4. الإيجابية. في كل مرة كنت تقابله بابتسامة، وتضحك على نكت شريك حياتك، و تتفق و تؤيد أي تعليق قد يبديه شريكك بالاضافة لتعبيرنا له بالتقدير و الشكر و الامتنان. فالعلاقة طردية كلما قدمت المزيد من الايجابية كلما كنتم سعداء في حياتكم.
إن المغزى من القصة, أن تكون مستعدا. تذكر أن الزفاف هو ليوم واحد. زواج واحد (كما نأمل) إلى الأبد. لذلك، استغل سر هناء العيش و السعادة لتدوم للأبد. سواء كان ذلك قبل تبادل الخواتم، أو حتى بعد سنوات عديدة من الزواج لضمان نجاحكم كزوجين. وكرس الكثير من الوقت لمهارة التعلم في زواجك كما كنت كرست الكثير من وقتك في التخطيط لحفل الزفاف!
وينطبق نفس المبدأ السابق على التفكير بالزواج، فقبل الحصول على رخصة الزواج، يجب أن يكتسب الشخص المقبل على الزواج مهارات عالية بمتطلبات الزواج. خلاف ذلك، فإن الأزواج في خطر تام و يبدأون حياتهم بطريقة خاطئة منذ البداية..
هنالك مشاريع متعددة نتيجة بحوث, وجدت أن الأزواج الذين يتعلمون مهارات الزواج لديهم فرص أكثر للاستمتاع بحياتهم لمدة أطول وهذا يعني علاقة زواج ناجحة.
و إذا كنت تنفق الوقت والطاقة الكافيين على حفل زفافك، فمن المنطقي ضمان حفل ناجح.
ما هي المهارات الأساسية التي تحتاج إليها. هذا ما سنتحدث عنه:
تنظيم الذات عاطفياً . الأطفال الصغار غالبا يشعرون بالغضب، والبكاء، أو حتى الاعتداء على أخوانهم و الأشخاص البالغين. من ناحية أخرى أن البالغين عاطفيين أكثر من اللازم (وخاصة في حالات الغضب)، ولكن الخبر السار هو أنه من الممكن أن تتعلم كيفية التغلب على نزعات الغضب.
إذا وجدت نفسك ترفع صوتك و غضبت أكثر من مرة واحدة كل عدة أشهر، أو شعرت بالغضب لحد الجنون لدرجة تجعلك تتصرف بتهور و تقوم بإيذاء نفسك، فعليك تعلم الكثير حتى تبقى الأمور تحت السيطرة.
مهارة الاتصال. التحدث بلباقة، وخاصة عندما يسبب لك الأمر الضيق، فعليك الاصغاء على نحو يديم التعاون ويحافظ على التفاهم فيما بينكم، فهذا ضروري لأي زواج.
إن التحدث في طريقة ما كأنك تشكو أمراً, أو وضع محرج أو جارح سيتسبب في أخذ الأمور على محمل الجد و سيحصل ورطة في زواجكم. نافيا ما يقوله شريكك، أو تجاهل أحدكما الأخر بدلا من غض النظر عن بعض الأمور فمن المؤكد أن يتسبب في حدوث المشاكل الزوجية.
3. حل النزاعات. جميع الأزواج لديهم اختلافات. الأزواج الناجحة تعرف كيف تحترم رغبات بعضهم البعض حتى يسيروا بطريق واحد ومصالح مشتركة بالتالي سيشعر الطرفين بالرضا التام عن العلاقة. و هذا صحيح تماماً، حيث اذا كانت مشكلة واحدة بسيطة مثل مشاهدة فيلم في ليلة السبت، أو القضايا الكبرى مثل مكان السكن، وكيفية التعامل مع المال، وكيفية الحفاظ على حياتك الجنسية.
4. الإيجابية. في كل مرة كنت تقابله بابتسامة، وتضحك على نكت شريك حياتك، و تتفق و تؤيد أي تعليق قد يبديه شريكك بالاضافة لتعبيرنا له بالتقدير و الشكر و الامتنان. فالعلاقة طردية كلما قدمت المزيد من الايجابية كلما كنتم سعداء في حياتكم.
إن المغزى من القصة, أن تكون مستعدا. تذكر أن الزفاف هو ليوم واحد. زواج واحد (كما نأمل) إلى الأبد. لذلك، استغل سر هناء العيش و السعادة لتدوم للأبد. سواء كان ذلك قبل تبادل الخواتم، أو حتى بعد سنوات عديدة من الزواج لضمان نجاحكم كزوجين. وكرس الكثير من الوقت لمهارة التعلم في زواجك كما كنت كرست الكثير من وقتك في التخطيط لحفل الزفاف!
0 تعليقات
