تهرب المرأة من العلاقة الحميمية يخلق الفضول للرجل لمعرفة السبب الذي يجعلها تمتنع عن ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجها لفترة قد تمتد لشهور، مع العلم أن هذا النفور له أسباب متعددة، كثيرا ما يجهلها الرجل ولا يحاول تفهمها ومحاولة علاجها فيؤدي الأمر للخيانة أو الطلاق. أسباب نفور المرأة في العلاقة الحميمية: – يمر الكثير من النساء بفترات حمل أو وحم صعبة خاصة إذا كانت تتوحم بزوجها فتكرهه

وتكره بالتالي أن يقترب منها أو يلمسها، وغالبا ما يجهل الرجل الوضعية التي تمر بها المرأة، إلى أن يخبره الطبيب أن زوجته حامل وأن سبب نفورها من العلاقة هو الوحم. – هناك بعض الأمراض التناسلية للمرأة، قد تشكل سببا في معاناتها من آلام مبرحة خلال الجماع، ما يدفعها إلى التهرب من الممارسة، وقد يتسبب لها ذلك لاحقا في حالة نفسية إن لم يتم علاج م رضها العضوي. – يعتبر بعض الأزواج زوجاتهم، مجرد وسيلة لتفريخ طاقاتهم الجنسية، فغرضهم من الممارسة هو الاستمتاع واللذة الشخصية، ولا يأبهون للمتطلبات الجنسية للزوجة، وبالتالي مع مرور الوقت تنفر المرأة من معاشرة زوجها الأناني كرد لاعتبارها. – بعض النساء يعانين من خلل في الهرمونات، ما قد يتسبب لديهن إما في البرود الجنسي أو زيادة في هرمون الذكورة، وبالتالي لا يتقبلن فكرة المعاشرة – تخوف الفتيات في أول ليلة للعلاقة الحميمية، قد يستمر لديهن لما بعد تلك الليلة، فيخلقن أعذارا للتهرب من الممارسة مع الزوج. في جميع الحالات التي ذكرناها، على الزوج مراعاة الظروف التي قد تمر منها زوجته خاصة وأن الأمر خارج عن إرادتها، ونجدها غير راضية عما قد يصيبها، لأن الضغوط التي قد تتعرض لها، يمكن أن تجعل حالتها النفسية جد مضطربة.